يعز علينا جميعا ونحن نرى ونتابع ما يقوم به البعض في محاولة عبثيه للاستقواء مستغلة ما ترسخ في العقل والقلب في وجود التسامح والأمن الناعم والحكمه والاستيعاب وينطبق ذلك نظرية الاقصاء والاستقواء من قوى مسيسه متخذة من تجمعات حولها على أسس دينيه لما للدين من عوامل القوه والتجمع والاحترام والحب ومن تابع وحلل ما جرى في دول ما يسمى الربيع العربي بأن قوى تحركت كما يبدو بريموت خارجي لأحداث تغييرات جذريه فيها واستغلت هذه القوى ما يدغدغ العواطف من تضخيم لارقام البطالة والفقر وتضخيم الفساد وتجميع الشباب حول ما يدغدغ عواطفهم والذين تم تحريكهم في دوله من دول ما يسمى الربيع العربي من قبل شخص أطلق صفحه على الفيس بوك متهما الشرطه ما حدث مع مواطن وتبين بأن الشخص الذي حرك الاخرين في دولة من دول ما يسمى الربيع العربي بانه كان يعمل في الريموت للخارج الذي خطط منذ عام ١٩٨٢ إلى خطط التفتيت والفوضى الخلاقه والتي كان يصاحب ذلك الحاجه الى إعلام يثير الفتن ويؤلب الناس وتبين قوة التواصل الاجتماعي واعلام اليكتروني ومرئي و التي حولها البعض إلى ادوات لتمهيد الارضيه لما يخطط لدول وإلى تطاول وكذب واغتيال شخصيه وابتزاز واداة من ادوات التحريض والفتن والتهويل والترغيب والترهيب عبر ناعقين مقيمين في الخارج باعوا أنفسهم للشيطان
ولا احد يقتنع بأن المطالبات لقوى تتحول الى محاولات الكسر والعبث وتحدي ارادة اي دوله فلمصلحة من ذلك يجري؟ ولهذا فلا فائده ترجى إلا بحسم وحزم قانوني وضبط وسيطره وتطبيق القانون بسرعه ودقه
وحزم ودون ذلك فإن القله ستستمرىء التطاول لتحقيق هدفها كمن يترك اي مشاجره في مكان دون تحرك دقيق وسريع في تطبيق القانون بحزم واداره أو ترك موظف في مؤسسه يسيد ويميد ويثير الفتن بأسلوب خبيث وماكر دون تحرك قانوني وإداري حازم حتى يكون عبره لكل من يعمل ؟
وما زال الجميع في خندق وطنهم فمن واجب الجميع العمل على حمايته وان يرفع الصوت عاليا
قفوا لمن يحاولون استغلال أمر ما
والجميع مع يعمل على الضبط والسيطره امنيا على اي محاولات من البعض للعبث
فهناك دول تهاونت وكان مصير دول تهاونت ان انتشرت فيها الفوضى والحروب والقتل والتشريد وانتشرت مخيمات لاجئين لاهلها
وهناك نظرية أخرى اداريه تعتمد الاحتواء والتغييرات الإدارية الجذريه في إدارة مواجهة أزمات وخاصة في الإعلام ومن يحركه ظاهرا أو خلف الستار فالمعركه الاعلاميه عند مواجهة الأزمات تحتاج إلى خبراء وخبرات وذكاء مطلق ودهاء فسبب ما جرى في دول ما يسمى الربيع العربي هو عدم التحرك السريع والدقيق لتغييرات اداريه واعلاميه واختيار كفاءات وخبرات وانجاز والقدره على العمل والمتابعه
حمى الله الوطن المملكة الأردنية الهاشميه والشعب والجيش والأجهزة الأمنية وقيادتنا الهاشميه التاريخيه وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم صمام الامان لوطننا وامنه واستقراره ونمائه