نيروز الإخبارية : بقلم د.محمد طالب عبيدات.
الكل يسعى للسعادة وإدامة الفرح واﻹنبساط على محياه، لكن بالطبع هموم الحياة ومشاغلها اليومية وتدخلات الآخرين ربما تحول أحياناً دون ذلك، فالسعادة نسبية وليست مطلقة:
1. السعيد هو القادر على أن يدخل السعادة على غيره فيمتلك الغيرية لا اﻷنا.
2. السعادة ليست بالمال أو الجاه أو المنصب أو الذرية أو الشهادة أو ماديات الحياة.
3. السعادة ليست باﻹنحازات أو المكتسبات.
4. السعادة بالبساطة والقناعة والرضا والتقرب إلى الله تعالى واﻹيمان المطلق بقضاءه وقدرة.
5. السعادة ربما يمتلكها إنسان بسيط يفترش اﻷرض ويلتحف السماء قبل إنسان مقدراته البنكية بالملايين.
6. السعادة نسبية وتختلف معاييرها من شخص لآخر لكننا نؤمن بأن السعادة في الدنيا يجب أن تؤول لشيء إيجابي للآخرة.
بصراحة: السعيد هو من حسناته تزيد، والسعادة حالة من الإيمان المطلق من الداخل الذي يمتلكه كل إنسان لكنه بحاجة لتفعيله لينعكس على محياه، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا بالبساطة والرضا والقناعة والغيرية والعطاء وحب الخير لكل الناس.