في سجل الشهداء الأبرار الذين رسموا بدمائهم الطاهرة دروب العزة والكرامة، يسطع اسم النقيب الشهيد أسامة هزاع مسند الهليبان العيسى، من مرتبات إدارة مكافحة المخدرات، الذي ارتقى شهيداً بتاريخ 1 تشرين الأول 2011 أثناء تأدية الواجب المقدس في حماية الوطن وأمنه.
رحل النقيب أسامة وهو يحمل أمانة المسؤولية، مقدماً أسمى صور التضحية والفداء، ليكون شاهداً على أن الأردن لا ينحني أمام التحديات، بل يقدّم الشهيد تلو الشهيد دفاعاً عن ثراه الطهور وحمايةً لأبنائه من آفة المخدرات التي تهدد مستقبل الأجيال.
ويؤكد استشهاد النقيب أسامة الهليبان أن رجال الأمن باقون على العهد، أوفياء لقسمهم، يواجهون الخطر بصدورهم، ويجعلون من دمائهم جسوراً تعبر عليها مسيرة الأمن والاستقرار.
إن الوطن يودّع الشهداء بالدموع والفخر، ويحتفظ بذكراهم منارةً تهدي الأجيال نحو دروب الوفاء والانتماء. فسلامٌ على روح الشهيد النقيب أسامة، وسلامٌ على كل شهيدٍ ارتقى في سبيل الله والوطن، (نحسبهم عند الله من الشهداء الأبرار).