من رسموا الطريق للأجيال .. من نقشوا الحروف بالعقول والعقول بالحروف .. إلى من علت بالعلم أصواتهم ..وبالأدب أنفاسهم ..
إلى ورثة الأنبياء الذين لم يورثوا لا درهما ولا دينارا .. بل أورثونا العلم والأدب ..أورثونا النهضة والحضارة ..
كيف لا وهم من قامت بهم الأمم ...ودانت لهم العصور القديمة .. وبنيت على أقلامهم ودفاترهم الحضارات .. وتربت على أيديهم الأجيال ...فالتاريخ يدين لهم بما ورثوه وورّثوه ..
وراء كل بلد ناهض معلم .. ووراء كل شخص ناجح معلم .. ووراء كل حضارة معلم .. ووراء مجتمع قويم معلم ..
عظيم الحب لمن علمني الوطنية ..وعلمني الكرامة و الحب.. وعلمني كيف أكون ..و رسم لي دربي ..
عظيم الحب للثابت في مكانه ..الثابت على المبدأ .. ومحرك كل ما هو حوله .. باني كل جميل ..وهادم كل بغيض.. سفير العلم وكعبة الأدب .. ومحب الخير ..