نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : لستُ متخصصاً بالعمق التاريخي لهذهِ القيادات، لكننا نستطيع وصف المجموع بأنهم يتسابقون على الطيب والكرم، وعلمتُ مؤخراً من #خلال_الرواه، ان رتبهم المناصبية مابين الممتاز والمقبول، "كالرتب الجامعية لاعضاء هيئة التدريس تماماً" فمنهم كابراً عن كابر، ومنهم توافقياً، ومنهم أذبح ياغليس ، ومنهم علاقات عامة، ومنهم برستيج، "وأكرر اتمنى لهم الموفقية " ومن يدعي انه شيخ ارادة ملكية سامية، فالهاشميون قراراتهم على العين والراس، ولكن الشيخ ليس موظفاً عمومياً،" فشيخاً بلا عزوة قلت مراجيله"، لذلك وفي هذا الشهر الفضيل المبارك ، كنت اتمنى على كل شيخ في #بلادنا، ان يتلمس احوال الرعية، ويتفقد احوال الاسر الفقيرة في عشيرته سراً وليس علانيةً ، ودعمها من خلال تعاونه مع الجهات العمومية والخاصة والمجتمعية ، وأجزم ان فيه أجر ومثوبه، وان ولائمهم المتعددة يتوافق الكثير ان عنوانها "الرياء والكبر والفوقيات"، واجرها مؤكداً اقل من الصفر والله تعالى اعلم، ثقل الشيخ بعشيرته هو ثقلة بتواضعهِ وتوادهِ ومرحهِ واجادتهِ لدور المعزب في عشيرته، وان لا ينصب نفسه #كتمثال_أبو_الهول في صدر المجلس ، فيكفيه شرف خدمة ابناء عشيرته، التي تماثل منصب نائباً في الدولة يحقق لهم المطالب والخدمات، فمثلاً وأفتراضاً، لو تعرضت عشيرة ما لزلزال او وباء وماتت عناصر العشيرة باكملها، وكتب لشيخها وعباءته النجاه، ماذا تكون مهنته بعد هذا المصاب الجلل يارعاكم الله؟؟؟؟؟ ، او ماذا يكون رد سعادة الشيخ لو سئُل شيخ عشيرة منْ يارعاك الله ؟ ..........
ايها السادة؛ المقال لا يشير الا خيراً، ويتوافق مع رؤى القيادة حول تحصين المجتمعات من الفكر الظلامي، لان الفرد عندما يشعر بالطمأنينه واحواله المعيشية جيدة، وانه مستهدف لتحسين احواله، فان مؤشرات الولاء والانتماء عنده سترتفع، وعليه تتحصن الامة في مواجهة العاديات، لذلك يرى الجميع ان تفعيل دور الشيوخ باختلاف رتبهم ضرورة في عشائرهم، لان الظروف الحالية تستلزم ان تكون هذه القيادات على درجة عالية من الوعي السياسي.