سبحانك ربي ما أرحمك، فأنت اللطيف ، الرحيم وأرحم الراحمين، خلقتني وأنت الرحيم بي ، واللطيف بي، إن شكوتك ضعفي، أنصفتني ، ونبيك حبيبي محمد أوصاك ربي بأمته تضرعاً برحمتك ومغفرتك، فكان الضعيف من أمة نبينا وحبيبنا محمد بين لطفك ربي ونبينا وحبيبنا أشرف خلقك محمد عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم.
هذا خوف من نبي الأمة وخاتم المرسلين محمد عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم على أمته ، ووعد من الخالق عز وجل بلطفه ورحمته بالضعيف من عباده .
فأين حق الضعيف عند حكومتنا الرشيدة ؟!!!!.
هل عمل رئيس الحكومة الموقر على حماية الضعيف على ثرى الوطن؟
الفقر يُولِّد الجوع، والجائع لن يصبر على جوعه، وهنا ستكون كارثة، فما نراه من فقر وجوع لا يُبشِّر بالخير يا رئيس الحكومة الموقر.
أنصف الضعيف على ثرى الوطن، له الحق في الحياة كما هي لك يا رئيس الحكومة الموقر، لا يُعقل أن تذهب أيام وليالي رمضان الخير والبركة وتأتي أيام العيد ونجد من الضعفاء ما لا يمتلكون ثمن كيلو من الحلوى يستقبلون بها العيد المبارك!!!.
لا يُعقل أن تكون حاجتك ملباة وبين يديك يا رئيس الحكومة والضعفاء لا يملكون ثوباً جديداً لطفل صغير لديهم ولا لعبة يفرح بها طفلهم!!!.
ولستَ أرحم من ربِّ العباد حينما قال لا يضيع الضعيف بين اللطيف والشريف.
فأين حق الضعيف عندك يا رئيس الحكومة الموقر؟!!!.
لا تستغرب هذا الحال الذي يعيشه الضعفاء على ثرى الوطن، فليست نسبة الفقر كما جاءت في نتائج الحكومة، الفقر السواد الأعظم الذي يسيطر على نسبة كبيرة من المواطنين ، وهذا الفقر هو الذي يُولِّد الجوع!!!.
فأين أنت يا رئيس الحكومة من الضعيف والفقير؟!!!!.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية .