نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : الأخ والصديق وأبن العم الغالي سميح العقيل أبو أيهم.. أنتظرت طويلاً للكتابه لك.. لاني بصفه العمومه والاخوه ومن معرفتي لأدق التفاصيل في حياتك... أحترت ولا أعلم من أين أبدأ..أولا".. بالمباركه لك (الحمد لله على سلامتك) فقد عدت إلينا بعد غياب طال أكثر من 29 عام.. أفنيت فيهم زهره شبابك عدت إلينا ونحن نفخر بك نفخر بالشرف والطهاره والرجوله والإخلاص والتفاني في العمل.. وأشهد شهاده حق العشق الذي تحمله داخلك للوطن وخوفك عليه لم يكن لغايه أو هدف.. والدليل كلماتك أمس والتي صدرت منك بكل عفويه ودون تخطيط.. ف أمس وبعد صدور خبر إحالتك للتقاعد وخلال حديثك مع الحضور و بكل عفويه قلت بالحرف الواحد ردا" على حديث ( لا الوطن غالي والله غالي هو في مثل الوطن) .. وأكملتها
(وطني لو شغلت بالخلد عنه..نازعتني إليه في الخلد نفسي).. لله درك من رجل ولعشقك لوطنك...
...
اخي العزيز..
علمي بشخصك بأنك رجل لا يهتز من أعظم المواقف... يجعلني لا أستغرب رده فعلك وبروده أعصابك وضحكتك التي لا تفارق محياك..
فنحن بالامس القريب ونحن نواري جثمان أبننا أيهم فلذه كبدك وأبنك الأكبر وعشقك الاعظم وفرحه عمرك..
و أذكر حين أتاك خبر حادث السير كنت في جوله ميدانيه في وسط البلد برفقه العميد طارق الحباشنه.. عندما وصلك خبر وفاه الغالي أيهم.. ورأيت رده فعلك بالحمد والاسترجاع... عرفت حينها أنه لم يعد هناك ما يفرح أؤ يحزن اؤ يؤثر على سميح العقيل..
...
أبو أيهم..
لك ولنا الحق بالفخر.. ولهم الخذلان والحسره.. ف القارئ لرده فعل المواطنين من جميع مدن وقرى الوطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وشعورهم بالصدمه على خروج قامه وقياده أمنيه في قمه عطائها حيث الإنجاز تلو الإنجاز وعلى مستوى الوطن من جهاز الامن العام..
هي شهاده حق وفخر و تميز لك.. وخذلان للذي أخسر الجهاز الأمني والوطن هذه القياده...
...
نهايه حديثي لك أبارك لك ولنا ولعائلتك وأبنائك عودتك لهم سالماً.. وأعلم كم هم بحاجه لك لأنهم حتى بالمناسبات وأهم المناسابات لهم لم تتواجد.. وأذكر منها تخريج أبنتك قبل وقت قليل لم تتواجد معها في حفله التخرج.. وكنت تقول العمل أهم...
حان الوقت أن أقول لك هم أهم الان..
الحديث عنك يطول.. وشهادتي فيك مجروحه..
أبارك لك العودة سالماً.. وأتمنى لك بدايه حياه جديده فيها الخير والسعاده لك يا رب..
وستبقى محبه الناس هي المكسب لك في الحياه والاخره (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)..
...
..
أخوك..
مجدي (ابو اليزيد)...