نيروز الإخبارية : النصيرات : اعشق القفز الحر رغم تعرضي للسقوط وكسر جمجمتي وحلمي قد يتكرر.
بقلم خليل سند الجبور.
بدا حديثة {لوكالة نيروز الاخبارية} الوكيل المظلي المتقاعد جعفر سليمان النصيرات ان لديه حلم بالقفز مجددا وقد يتكرر ذلك لكن ذلك متروك لقادم الايام حيث يبين الحادث الذي حصل معه وقال : في عام "٢٠٠٣" وأثناء البروفات النهائية لافتتاح صرح شهداء الشمال وبقضاء من الله وقدره تعرض الى سقوط مظلي أدى الى عدة كسور بالجمجمة وتفتت في عظم الفخذ الأيمن كاملا ، خضع الى عدة عمليات جراحيه تحت إشراف فريق طبي متخصص في مدينة الحسين الطبية وبفضل من الله تكللت مع مرور سنتان وثمان شهور بالنجاح والتعافي باْذن الله.
بعد ذلك عاود بشغف وحماس الى مزاولة مهنته وكان طموحه وحلمه الأكبر بعد هذا الحادث المؤلم ان يعود لممارسة شغفه هو القفز الحر الا ان وضعه الصحي لم يسمح له بذلك ، وفي عام ٢٠٠٦ تسلم وظيفة خازن المظلات بالاضافة الى وظيفة مقفز مظليين ومساعد مقفز ومدرب دورات الطوي والصيانة للمظلات.
وفي نهاية عام ٢٠١٣ وبسبب تداعيات ظروفه الصحيه تمت إحالته الى التقاعد على نظام المعلولية برتبة وكيل.
ومن الجدير بالذكر بأن الوكيل جعفر وقبل التحاقه بالخدمة العسكرية كان متطوعاً وناشطاً في مجال النشاط الشبابي في محافظة مادبا ،وكان قد حاز على الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية في جائزة الحسن الشبابيه.
وكيل مظلي متقاعد جعفر سليمان النصيراتمن مواليد محافظة مادبا عام ١٩٧٨ التحق بالقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي عام ١٩٩٦ القوات الخاصه.
حصل على معظم دورات الاختصاص وأهمها
دورة الصاعقه ودورة المظليين ودورة التحميل الجوي ودورة طوي وصيانة المظليات (regar) ودورة القفز الحر ودورة المهارات الاساسية ودورة المشاة ودورة الأسلحة الخفيفة ودورة أدلاء الهبوط ودورة الباندو والكوكري.
وفي عام ٢٠٠٠ حصل على دورة الاستطلاع الاستراتيجي والتي عقدت لأول مره في الاْردن واجتازها حاصلا على نتيجة ممتاز.
وشارك في عدة بطولات على مستوى الاْردن والعالم كان أهمها "بطولة قفز مظليين" التي أقيمت في الولايات المتحدة الامريكيه عام ٢٠٠١ وحصل الفريق الأردني على المركز الرابع من بين ٤٧ فريقا مشاركا من مختلف أنحاء العالم .
هؤلاء هم نشامى الوطن صورة حية من صور الوطن الزاهية يرسمون لوحات من العزة والكبرياء داخل وخارج حدود الوطن وخارجه ويترجمون على أرض الواقع الكفاء العسكرية الأردنية بكل ما تتميز به من قدرة وجاهزية حتى أضحى الجيش العربي مثالاً للتضحية ومضرب المثل في الانسائية وحسن العطاء...عاش الأردن عاش الجيش عاش الملك.