نظمت جمعية الفنادق الأردنية، اليوم الأحد، مؤتمرا لمناقشة تحديات قطاع السياحة في مدينة البترا الأثرية.
وقال نائب رئيس الجمعية حسين الهلالات، إن قطاع الضيافة والفنادق في مدينة البترا الأثرية يواجه تحديات أبرزها وجود الأردن في منطقة ملتهبة سياسيا وأمنيا، وتقلبات في الإقليم، ما أثر على الاستثمار والسياحة وقطاعات مختلفة تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن التشريعات والسياسات السياحية، كالضرائب والرسوم والتراخيص، من الممكن أن تؤثر على تنمية ونمو القطاع السياحي، مشيرا إلى الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة والأراضي الفلسطينية التي أعاقت الرافد الأساسي للدخل السياحي في المملكة.
وأكد الهلالات أهمية تكثيف الدعم الحكومي لمدينة البترا الأثرية باعتبارها بوابة رئيسية للسياحة الوافدة للمملكة، والرافد الأكبر للدخل السياحي.
واستعرض إجراءات يمكن اتخاذها لضمان صمود القطاع من خلال التوجه إلى أسواق سياحية بديلة، وطيران منخفض التكاليف يرفد المملكة بالسياح، والعمل على إيجاد صندوق مخاطر لتعويض المتضررين في حالة حدوث أزمات، وتعزيز التدريب المهني للعاملين في القطاع، لتحسين جودة الخدمات السياحية، ودعم المؤسسات التدريبية والجامعية جراء النقص الحاصل في العاملين المدربين في القطاع.
كما أكد الهلالات التزام الجمعية بالعمل مع الحكومة والقطاع الخاص من أجل تحقيق النمو وتطوير قطاع السياحة والفندقة في مدينة البترا الأثرية.