2025-04-07 - الإثنين
الشورة يكتب وطنٌ يجهض العصيان قبل ولادته nayrouz منتخب السعودية تحت 17 عاما يحجز بطاقة التأهل الى كأس العالم nayrouz المصري: تمديد مهلة تجديد رخص المهن سيخفف الأعباء ويمنع الاكتظاظ nayrouz مخيم الرمانة.. تجربة سياحية بيئية يسودها الهدوء وسط طبيعة ضانا الخلابة nayrouz منتخب الشابات يفوز على نظيره السوري بغرب آسيا nayrouz السودان: أزمة إنسانية تتفاقم مع استخدام الجوع كسلاح حرب nayrouz الإليزيه: الأردن ومصر شريكان أساسيان في حل النزاع بغزة nayrouz بعثة فريق بيراميدز المصري تتعرض لمضايقات في المغرب nayrouz إطلاق دورة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في مدارس مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية - صور nayrouz أردني يحاول فتح باب طائرة أسترالية وهي في الجو nayrouz قدر الفايز يستنكر ما يقوم به البعض من إساءات للجيش والأجهزة الأمنية nayrouz العدوان يكتب :"ما بين الهتاف والسقوط… ظلّ الجيش واقفًا" nayrouz مباحثات سعودية بريطانية بشأن اليمن وتطورات البحر الأحمر nayrouz فريق "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية" يهنئون مسؤولي محافظة معان بعيد الفطر السعيد nayrouz الطيران الأمريكي يجدد قصف ”جزيرة كمران” المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن nayrouz العشائر الأردنية: رمز الأصالة والتماسك تحت ظل القيادة الهاشمية" nayrouz المواجدة تكتب :الأردنيون مع فلسطين دائمًا، لكننا ضد العصيان والفوضى nayrouz بريطانيا تنظم مؤتمرا حول السودان وتتجاهل دعوة الحكومة.. ومذبحة لـ ” الدعم السريع” في قرية بـ أم درمان nayrouz ابن عمير يكتب شيخ العشيرة وحامي الركب nayrouz أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" تصل إلى تل أبيب الليلة في خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 6 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج المختار رجا مسلم الوابصي البلوي "ابو عوض" nayrouz الاردن...وفاة شقيقتين بفارق يوم واحد nayrouz شكر على تعازِ nayrouz وفاة الرائد المتقاعد نوح القواسمه "ابو عامر" nayrouz وفاة الشاب محمد عوني سباعنة اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة مؤسس المختبر الجنائي بالأردن الدكتور محمد أبو حسان nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-4-2025 nayrouz أسرة نادي الفيصلي يعزي حاتم عقل بوفاة والدة nayrouz شكر على واجب التعزية والمواساة nayrouz مدير مكافحة المخدرات يشارك في تشييع الملازم أول ليث الحياصات - صور nayrouz شكر على تعاز بوفاة الشيخ محمد جراد بن حرب المرايات nayrouz فقدت عشيرة الخليفات أحد رجالات المرحوم عبدالرحمن الفياض ابو عماد nayrouz وفاة الملازم أول ليث محمد الحياصات إثر أزمة قلبية حادة. nayrouz وفاة صاحب الايادي البيضاء الشيخ مفلح ملهي الذيابات الحويطات "ابو ممدوح". nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج عويد ذياب البري "ابو محمد" nayrouz وفاة عايد سليمان الغيالين الجبور " ابو عناد " nayrouz وفاة العميد المهندس سالم عبدالكريم الشوابكة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 أبريل 2025 nayrouz "وفاة ميسر محمد جمعه عن عمر 65 عامًا أثناء صيامها" nayrouz

كيف تتخلّى عن الضغينة وتسلك طريق السلام الداخلي؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كشفت دراسة حديثة أن الشخص البالغ العادي قد يحمل 6 ضغائن، بعضها يستمر لمدة عقدين أو أكثر، مما يسلط الضوء على الطبيعة السائدة للتمسك بالضغينة وتأثيره على حياة الأفراد، بحسب تقرير نشره موقع inews.

تتجلّى الضغينة، كما وصفها خبراء علم النفس، في صورة مشاعر مستمرة من الأذى والغضب يمكن أن تعود إلى الظهور بمرور الوقت، مما يعيق الشفاء العاطفي ويعزز السلبية. وتمتد الآثار الضارة إلى ما هو أبعد من الرفاهية الشخصية، حيث تؤثر على الصحة العقلية والجسدية، وتساهم في ارتفاع مستويات التوتر، وزيادة القلق، كما تؤثر على العلاقات الاجتماعية.

وإدراكًا للأضرار الضارة الناجمة عن التمسك بالضغينة، يؤكد خبراء الصحة العقلية على أهمية تنمية الوعي الذاتي والاعتراف بالألم الكامن المرتبط بهذه المشاعر. كما يوضحون أن الضغينة غالبًا ما تنبع من الإهانات أو الظلم، مما يدفع الأفراد إلى الشعور بالاستياء والمرارة تجاه أولئك الذين يعتبرونهم مخطئين.

تبدأ الرحلة نحو التخلص من الضغينة بالتأمل وفهم الدوافع وراء التمسك بها، اذ يسلط الخبراء الضوء على أهمية الاعتراف بدور الحماية الذاتية والسعي إلى التحقق من الاسباب الحقيقية لشعور الضغينة. ومن خلال مواجهة أصول هذه المشاعر وتأثيرها على نفسية الفرد، يمكن له بدء عملية الشفاء والتخلّي عنها.

علاوة على ذلك، لا يمكن التقليل من العواقب الجسدية المترتبة على الاحتفاظ بالضغينة لفترة طويلة، إذ يحذّر الخبراء من آثارها الضارة على صحة القلب والأوعية الدموية والصحة العقلية، مشددين على أهمية إعطاء الأولوية لصحة الفرد في السعي لتحقيق الشفاء العاطفي.

ومن الأمور الأساسية في عملية التخلّي هو تغيير وجهة نظر الفرد وتنمية التعاطف تجاه أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم مخطئون، مما يؤكد الحاجة إلى احتضان النضج العاطفي، والاعتراف بتعقيد الطبيعة البشرية والقدرة على التسامح.

في حين أن السعي إلى إنهاء الضغينة من خلال التواصل أو المصالحة قد لا يكون ممكنًا دائمًا، يقترح الخبراء إعادة صياغة السرد المحيط بالضغينة، وتمكين الأفراد من استعادة السيطرة على سلامتهم العاطفية. ومن خلال الاعتراف بمظالم الماضي كجزء من تاريخهم الشخصي بدلاً من محاولة نسيانها، يمكن للأفراد البدء في التخلص من الضغينة والمضي قدمًا بوضوح وهدف متجدد.

اما لأولئك الذين يتصارعون مع الضغائن الراسخة، فإن طلب التوجيه المهني قد يكون مفيدًا في تسهيل عملية الشفاء. لذا، يوصي الخبراء بالعلاج كوسيلة لاستكشاف الجراح العاطفية الكامنة وتطوير إستراتيجيات التكيف للتغلب على المشاعر التي لم يتم حلها.

في نهاية المطاف، يعد قرار التخلّي عن الضغينة خيارًا تمكينيًا متأصلًا في الرعاية الذاتية والمرونة العاطفية. من خلال تبني التسامح واختيار السلام الداخلي بدلاً منها، يمكن للأفراد الشروع في رحلة للشفاء واكتشاف الذات، وتحرير أنفسهم من أغلال مظالم الماضي واحتضان مستقبل تحدده الإيجابية والنمو.