يُعد الأردن وجهة سياحية متميزة في المنطقة بفضل استقراره السياسي، طبيعته المتنوعة، وتاريخه العريق، ما يجعله مصدرًا رئيسيًا للنقد الأجنبي ومساهمًا بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي. يعزز قطاع السياحة في الأردن الاقتصاد الوطني عبر توفيره لفرص عمل عديدة ودعمه للاستثمارات المحلية والأجنبية.
شهد قطاع السياحة نموًا ملحوظًا في العقدين الماضيين، حيث أصبح ركيزة أساسية للاقتصاد. وتساهم السياحة بنحو نصف عوائد العملة الصعبة، كما تدر إيرادات مباشرة للدولة عبر رسوم المواقع السياحية، والضرائب المفروضة على المنشآت السياحية كالفنادق والمطاعم.
ومن أبرز المعالم السياحية التي تميز الأردن:
1. البتراء: مدينة منحوتة في الصخور الوردية تُعد من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
2. البحر الميت: أدنى نقطة على سطح الأرض بمياهه العلاجية.
3. جرش: مدينة رومانية تحتفظ بأطلالها الرائعة.
4. وادي رم: صحراء ذات مناظر طبيعية وتضاريس فريدة.
5. أم قيس: مدينة أثرية رومانية تطل على بحيرة طبريا.
7. قلعة عمان: تقدم إطلالات بانورامية على العاصمة ومواقعها الأثرية.
رغم التحديات الإقليمية والاقتصادية العالمية، يُظهر القطاع السياحي الأردني إمكانيات كبيرة للنمو، وتسعى الحكومة إلى تعزيز هذا القطاع عبر إطلاق حملات ترويجية عالمية وتطوير البنية التحتية السياحية.
إن الأردن بما يحمله من تراث تاريخي وطبيعة ساحرة يبقى وجهة سياحية تجمع بين الأصالة والتطور، مما يجعله مقصدًا فريدًا للسياح من مختلف أنحاء العالم.