أختتمت اليوم الجمعة فعاليات "المؤتمر الدولي السابع للعلوم الإنسانية والإجتماعية والقانونية في ضوء التغيرات والتطورات العملية والتكنولوجية"، الذي نظمته المنظمة العالمية للتنمية المستدامة في العاصمة عمان.
وحضر فعاليات المؤتمر الذي أستمر على مدار ثلاثة أيام، باحثين يمثلون عددًا من الدول العربية والأردن قدموا خلاله أوراق بحوث علمية تضمنت حقول العلوم الإنسانية، وناقشت العديد من التحديات والقضايا المتعلقة بهذه المجالات.
وقال راعي المؤتمر الدكتور صالح عليمات، إن هذه المؤتمر يعد إمتدادًا للمسيرة العلمية للمنظمة العالمية للتنمية، وتجسيدًا لرؤيتها نحو دعم البحث العالمي وتبادل الخبرات في المجالات الإنسانية، مع التركيز على الجوانب التربوية التي باتت تواجه مزيدًا من التحديات في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة والصراعات التي تواجه المنطقة العربية وإنعكاساتها على التعليم والتربية في ذات الوقت.
وأصاف العليمات، أن المؤتمر كان فرصة حقيقية لتبادل الرؤى والمقترحات حول تطوير آليات التعليم بمجملها والبحث العلمي على وجه التحديد في الأردن وكافة الدول العربية الشقيقة.
وبين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مهند الدعجة، أن جلسات المؤتمر ناقشت نحو 30 بحثًا علميًا قدمها المشاركون، تناولت مواضيع تربوية ونفسية وقانونية وتنموية، حيث سيصار إلى نشرها في مجلة خصص عددها لهذا المؤتمر.
وأشار أمين عام المنظمة الدكتور هيثم القرعان إلى أن المؤتمر أوصى بضرورة إبراز القضية الفلسطينية من كافة جوانبها في المناهج التربوية العربية وتشجيع ودعم البحث العلمي في الأردن والوطن العربي وفقًا لمعايير مدروسة ومتطورة.
وأصاف، أن التوصيات شملت ضرورة العمل على إيجاد منظومة إجتماعية للذكاء الإصطناعي ليصبح جزءًا من الحياة العامة للمواطن العربي سواءً في القطاع التربوي أو العملي، والإلتزام بمعايير الإعتماد التي تقرها الدول لضبط العملية التعلمية، وتمكين العاملين في المجال التربوي على مستوى التعليم المدرسي والجامعي وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المتطلبات التكنولوجية والعصرية الحديثة.
وفي ختام المؤتمر، قام العليمات بتكريم المشاركين وتوزيع الدروع التذكارية على ضيوف الشرف من الدول العربية والمؤسسات الشريكة ووسائل الإعلام.