الفنان
زهير النوباني يرعى انطلاق مهرجان الابتكار الدولي لمسرح الطفل مساء اليوم في إربد
نيروز
الإخبارية – محمد محسن عبيدات
برعاية
الفنان القدير زهير النوباني، تنطلق مساء الأحد 26 تشرين الأول 2025 فعاليات مهرجان
الابتكار الدولي لمسرح الطفل في دورته الثانية، على خشبة مسرح مركز إربد الثقافي –
طريق الحصن، بتنظيم من جمعية الابتكار لمسرح الطفل وبالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية،
وبمشاركة خمس دول عربية هي: الأردن، فلسطين، سلطنة عُمان، السعودية، وتونس.
وأكد المدير
التنفيذي للمهرجان ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور شادي الشواهين أن هذا الحدث الثقافي بات علامة مضيئة في المشهد المسرحي الأردني والعربي، قائلاً: "نؤمن
أن مسرح الطفل ليس ترفاً ثقافياً، بل هو أداة تربوية وتعليمية تُسهم في بناء شخصية
الطفل وصقل مواهبه وتنمية خياله. نعمل في هذا المهرجان لنقدم عروضاً قادرة على أن تُدهش
الطفل وتُحفّز تفكيره، لأن الطفل جمهور صادق لا يُجامل ولا يُخدع بسهولة، وهو يستحق
أن نرتقي بفكرنا وخيالنا لمستوى أحلامه.”
وأضاف
الشواهين أن المهرجان يأتي هذا العام بدعمٍ من وزارة الثقافة ومجلس محافظة إربد، وبجهود
مخلصة من اللجان العاملة التي واصلت الليل بالنهار لإنجاح هذا الحدث النوعي، مشيراً
إلى أن الدورة الثانية تحمل طابعاً أكثر تنوعاً وعمقاً من حيث العروض المشاركة، والندوات
الفكرية، والورش التدريبية المتخصصة.
جوائز
وتكريمات
يتنافس
المشاركون في المهرجان على عدد من الجوائز النوعية تشمل: أفضل ممثل وممثلة، أفضل نص
مسرحي، أفضل إضاءة، أفضل ديكور، أفضل موسيقى، أفضل أزياء، أفضل إخراج، وأفضل عمل متكامل.
كما سيجري
في ختام المهرجان تكريم عدد من القامات المسرحية الأردنية والعربية، منهم المخرج القدير
محمد عساف علاونة، والكاتب المسرحي القدير محمد بني هاني تقديراً لعطائهما وإسهاماتهما
في إثراء مسرح الطفل العربي.
كلمة رئيس
جمعية الابتكار لمسرح الطفل
من جهته،
عبّر رئيس جمعية الابتكار لمسرح الطفل الفنان القدير عمران العنوز عن سعادته قائلاً: "مهرجان الابتكار الدولي لمسرح الطفل هو ثمرة جهود متواصلة بدأت قبل تأسيس
الجمعية رسمياً عام 2022. حلمنا كان ولا يزال أن نضع الأردن على خارطة المهرجانات المسرحية
العربية والدولية، وأن نُعطي للطفل العربي مسرحاً يليق بوعيه وذكائه.”
وأضاف
العنوز أن الجمعية تسعى إلى رعاية الأطفال الموهوبين وصقل قدراتهم الفنية والمسرحية،
مشيراً إلى أن الهدف الأساس هو "الارتقاء بذائقة الجمهور والجيل الصاعد من خلال أعمال
مسرحية متميزة ومبتكرة تعزز الانتماء الوطني والخيال الإبداعي”.
برنامج
العروض المسرحية
تُقام
فعاليات المهرجان على مدى أربعة أيام متواصلة، وفق البرنامج التالي:
الإثنين
27/10/2025 – الساعة 11 صباحاً: مسرحية "جدّو العنيد" – فلسطين
الثلاثاء
28/10/2025 – الساعة 11 صباحاً: مسرحية "أرض المحبة" – الأردن
الأربعاء
29/10/2025 – الساعة 11 صباحاً: مسرحية "أخوة الكبريت" – سلطنة عُمان
الخميس
30/10/2025 – الساعة 7 مساءً: حفل الختام الذي يتضمن عرضاً موسيقياً لفرقة "دقات”،
يتبعه توزيع الجوائز والتكريمات على الفائزين والمشاركين.
الندوات
الفكرية والورش التدريبية
إلى جانب
العروض المسرحية، يشهد المهرجان برنامجاً فكرياً وتدريبياً متكاملاً يُقام في قاعة
فندق النحاس بلازا – شارع الجامعة في إربد، ويضم نخبة من الفنانين والأكاديميين العرب:
الإثنين
27/10/2025 – الساعة 6 مساءً: ندوة بعنوان "واقع وطموحات مسرح الطفل" بإدارة
الأستاذ الدكتور بلال ذيابات – الأردن، ومشاركة: الفنانة لينا فاعور – فلسطين، والفنانة
فاتن ربحية – تونس، والفنان يونس المعولي – سلطنة عُمان، والفنان ماهر الغانم – السعودية،
والمخرجة راوية الحموري – الأردن.
الثلاثاء
28/10/2025 – الساعة 6 مساءً: ورشة بعنوان "صناعة الدمى" بإشراف الفنان واصف
دلائعة – الأردن.
الأربعاء
29/10/2025 – الساعة 6 مساءً: ورشة متقدمة في صناعة الدمى يقدمها الفنان واصف دلالعة
– الأردن.
اللجنة
المنظمة
تتكوّن
اللجنة المنظمة للمهرجان من: جوهر دغيمات، الدكتور طارق زياد، أسيل عواودة، حسن بني
يونس، محمود الزغول، طارق التميمي، آية عاشور، عبد الله ربابعة، لارا الشواهين، محمد
أبو الهيجاء، سندس سميرات، والمخرجة راوية الحموري.
وفي ختام
حديثه، قال الدكتور الشواهين: "إننا نسعى من خلال هذا المهرجان إلى جعل
مسرح الطفل منصة تفاعلية حقيقية تُلهم الأجيال القادمة، وتفتح أمامهم آفاق الإبداع،
وتغرس فيهم حب المسرح كأداة فكرية وثقافية وإنسانية. نطمح أن يكون هذا المهرجان جسراً
للتواصل العربي والدولي، ومساحة رحبة لتبادل الخبرات والاحتفاء بالخيال الطفولي الخلاق.”
يُذكر
أن جمعية الابتكار لمسرح الطفل تأسست رسمياً عام 2022، بعد مسيرة طويلة من العمل التطوعي
في دعم الحركة المسرحية الأردنية، وتهدف إلى تعزيز الابتكار، ورعاية الأطفال الموهوبين،
وإنشاء جيل مثقف يتذوق جماليات مسرح الطفل، إيماناً منها بأن الفن هو أحد أعمدة بناء
المجتمعات الواعية والمستنيرة.