نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية ... بقلم : رامي سند الجبور .
بيضُ الحَمَائِـمِ حَسْبُهُنَّهْ أَنِّي أُرَدِّدُ سَجْعَهُنَّـهْ
رَمْـزُ السَّلاَمَـةِ وَالوَدَاعَةِ مُنْذُ بَدْءِ الخَلْقِ هُنَّـهْ.
قال قصيدته إبراهيما طوقان مما لقاه من ملائكة الرحمه عندما كان راقدا في المستشفى تحدث ووصف الممرضات بأنهن كالحمام.
مهنة التمريض تعتبر مهنة التمريض من المهن السامية والإنسانية بالدرجة الأولى بسبب ارتباطها بصحة الإنسان والمحافظة على حياته وتخفيف معاناته وإحساسه بالألم ويسمى كلّ من يعمل في هذا المهنة بملاك الرحمة وذلك للدور الانساني الذي يؤديه في المراحل العلاجية المختلفة ومن الناحية الطبية فإن هذه المهنة تُحقق الشمول في الخدمات الطبية المقدمه وتسعى بها نحو الكمال فالطبيب هو الشخص الأول الذي يحسم طبيعة الحالة المرضية ويقرّر شكل ونوع علاجها.بينما يقع على عاتق الممرض متابعة الحالة الصحية للمرضى واتباع كل الوسائل الممكنه لتخفيف أوجاعهم ومواساتهم نفسيا قبل تلقيهم العلاج ونتحدث عن هبة ذات الوجه البشوش عندما تجلت فيها معانى الانسانيه بتعاملها مع مريضتها .
هبة أقول لك يا أبنه الوطن ومنبع الطيب والخير يا نخبه مثل النجوم المشرقة سطعت في سماها ممرضة عجزت جميع التعابير عن وصفك ووصف قيمتك وصادق عملك ووفائك
هبة ... عندما تلقاك بعيونها تلقي الفرح والتباشير وبكفها طب الجروح والدواء تشقى وتتعب لأجل مريضها تزرع لنا البسمه ونحصد جناها نحن .
أتحدث عن تجربة خاصة أود تعميم بعض أجزائها الحيوية أرفع كل شكري لطاقم التمريض والطاقم الطبي و طاقم العناية الذي استقبل والدتي للمرة الثانية خلال الاشهر الاخيرة .
ما يهمني حقا هو طرح كلمة الشكر الجزيل والعرفان الممتن للاخلاقيات العالية التي عاملونا بها ولكل المهارة في العناية الجسدية والنفسية التي حظيت بها والدتي وعلى أيدي ملائكة الرحمة بالأخص
الانسة هبة الماضي شكرا لك على جهودك وعطاؤك الدائم واخلاصك بعملك بوركت جهودك الخيرة في خدمه المواطن ياملاك الإنسانية.