2025-04-14 - الإثنين
"رؤية قانونية جريئة: رنا التل مرشحة لمنصب نقيب المحامين الأردنيين" nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz المصري: الأبنية التجارية المؤجرة قديماً ستعامل وفق قيمة البناء nayrouz الشوبكي يتراجع عن مهاجمة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي .. ماذا قال؟ nayrouz هارب من الخدمة الاحتياطية ..غضب في إسرائيل بعد دفاع نتنياهو عن تطاول نجله علي ماكرون nayrouz اوسكار بياستري يتألّق في حلبة البحرين ويخطف فوزه الثاني هذا الموسم nayrouz عاجل: ترامب يتوعد بملاحقة قادة الحوثيين في ”الصومال”! nayrouz التل يكتب: العيسوي ومفاتيح النجاح nayrouz تراب القمر يتحول إلى ألواح شمسية: ثورة في الطاقة الفضائية nayrouz عداءو الأمن العام يظفرون بالذهب في ألترا ماراثون البحر الميت -اسماء nayrouz الحوثيون : قصفنا مطار بن غوريون من صواريخ طراز "فلسطين 2" nayrouz عاجل... غارات أمريكية تهز صنعاء وتحليق مستمر للطيران الحربي nayrouz مناسبة عزيزة وغالية يحتفل بها الاردنيون في يوم الاربعاء المقبل nayrouz هدف أبو عمارة يمنح الفيصلي فوزاً على الجزيرة بدوري المحترفين nayrouz جريمة هزت أمريكا.. مراهق يقتل والدته وزوجها بسبب ترامب ! nayrouz جيش اسرائيل يقصف مستشفى المعمداني شمال غزة للمرة الثالثة في ظل انهيار النظام الصحي nayrouz فصيل مسلح يحل نفسه في سوريا.. والشرع يجري مباحثات مهمة مع رئيس الإمارات nayrouz وزارة الدفاع السعودية تكشف سبب الانفجار الذي سُمع دويه بالمنطقة الشرقية nayrouz مدير المركز الفرنسي ترصد تحولات موقف ماكرون من الأزمة في غزة بعد زيارة مصر nayrouz رحلة صعود “الملياردير” محمد صلاح .. كيف تحول “ابن نجريج” إلى “ملك الليڤر” في 15 عاما؟ nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz الكاتب الصحفي " حسين" يعزي الدكتورة ابتسام فوزي بوفاة والداتها nayrouz الشيخ صلاح الدين سعد عبد الكريم ارتيمه "ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz مدير وكالة نيروز الإخبارية يعزي اللواء الركن م صالح السوالقة بوفاة والدته nayrouz الهقيش يكتب قصيدة رثاء في المرحوم الشيخ عيد زعل الفايز nayrouz علي راشد ملاطس الشديفات ابو فادي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 نيسان 2025 nayrouz بني هذيل يعزي السردية بوفاة المرحوم عايد حسين الربعات nayrouz عشيرة البري تعزي قبيلة بني صخر بوفاة الحاج سليمان علي الجبور nayrouz وفاة المعلم يوسف احمد سليم هياجنة nayrouz الحاج سليمان علي محمد الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب رعد رياض عبدالله العيسى البخيت المعادات nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة الموافق 11-4-2025 nayrouz وفاة الحاج عبدالحليم والد اللواء هلال الخوالدة nayrouz

حسن أبو زيد يكتب الشهيد الجندي أحمد مجلي الرواشدة من شهداء حرب عام 67

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية: بقلم حسن أبو زيد في حرب عام 67 قدم الجيش العربي الاردني الباسل العدد الأكبر من الشهداء دفاعا عن الارض العربية والحق العربي المغتصب وضرب امثلة حية من ميادين القتال حول الرجولة والتضحية والجود بالروح والدم من اجل كرامة العرب وهيبتهم وما الجندي السائق "أحمد مجلي الرواشدة" ألا واحد من هؤلاء الذين لبوا نداء الواجب وطلبوا الشهادة ففازوا بها في أعطر الأماكن وأسماها على أسوار معراج رسولنا الكريم الشريف هناك وحين كانت نداءات الله اكبر تنطلق من قلوب النشامى وأزيز الرصاص والقنابل تنهمر كوابل من المطر، والطائرات تُلقي بحممها كالبركان ووسط هذه المعمعة كان صوت الشهيد الجندي أحمد الرواشدة أكبر من كل الأصوات فكانت الله اكبر تنطلق مدوية في فضاءات الأقصى وساحاته . كان للتو قد أنزل فوجاً من البواسل نشامى الوطن وحُماته جند الله إلى الموقع الجديد من ساحة المعركة وكان الواجب يقتضي العودة مرة أخرى إلى الموقع السابق والوقت يحتاج إلى مزيد من السرعة فعاد إلى الموقع الآخر وأضواء سيارته مطفأة كي لا يكتشفه العدو ليقوم بنفس الواجب متجهاً بأقصى سرعة نحو زملائه الآخرين غير مكترث لمخاطر الطريق ويواصل الجندي "أحمد" سيره مخترقاً الشوارع والأزقة إلى أن وصل إلى وجهته التي ينتظره فيها زملاؤه ليعود بهم سالمين إلى الموقع الجديد . تابع "أحمد" مسيره بسرعة أكبر مستخدماً خبرته في السواقة والممرات الفرعية التي توصله بأقصر وقت إلى هدفه وبينما هو كذلك كان بانتظاره أحد كمائن العدو وبدأ إطلاق النار عليه عندما أوقف سيارته واستل رشاشه ودارت المواجهة بينه وبينهم بإطلاق رصاص كثيف من كل جانب .............وماذا بعد أنها اللحظة التي طالما انتظرها أنها الشهادة ووقف منتصباً على قدميه وبدأ بإطلاق النار كثيفاً باتجاه العدو حتى أخمدت ناره ثم عاد بعد ذلك إلى سيارته ليواصل المسير نحو هدفه . حيث استمر بالمسير بأقصى سرعة ووسط لمعان القذائف ودويها يسمع نداء صلاة الفجر ينطلق من مآذن الأقصى أخذ شهيدنا "أحمد" يردد مع النداء "الله اكبر الله اكبر" لتكون هذه الشهادة الخالدة آخر ما يردده على لسانه قبل أن تباغته قذيفة من طائرة العدو كانت تجوب المكان فيسلّم الروح إلى بارئها طاهرة زكية ليستشهد في 7/6/ من عام 1967 بعد خدمة لم تتجاوز العشر سنوات قضاها في الدفاع عن ثرى القدس الطهور فيصدق عليها قول الباري عز وجل (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم ملبياً بذلك نداء الواجب والوطن. ويأتي زملاؤه في السلاح ليلقوا عليه نظرة الوداع ويواروا جثمانه الطاهر هناك لتبقى أصداء نداءات الله اكبر المنطلقة من مآذن القدس والتي طالما عشقها وعشق سماعها تتردد على مقربة من التراب الذي ضم جثمانه الطاهر على الثرى المقدس الطهور . بقي ان نقول ان الشهيد البطل من مرتبات كتيبة الأمير حسن/4 إحدى كتائب جيشنا العربي الباسل ما زال يذكرنا هو ومن صار على طريق البطولة والا استشهاد ما قدمته هذه الكتيبة من بطولات يفتخر بذكرها وبما قدمت من شهداء وما زال يذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها ويقدمها جنودنا البواسل عبر تاريخ الجيش العربي . وتكريماً للشهيد أطلقت مدينة جرش اسم الشهيد على ميدان باب عمان تكريماً له وعرفاناً بالجميل. رحم الله الشهيد البطل واسكنه فسيح جناته