الى روح ولدي الشهيد البطل الرائد الطيار المقاتل معاذ بني فارس
معاذ .....
حنانيك وسعديك يا نزيل الفردوس الاعلى من الجنه باْذن الله....
معاذ.....
مهما كتبت لك وعنك من حبر قلبي ،ستبقى يا مهجة الروح أسمى من كل العبارات وانبل من كل الكلمات....لن تسعفني كل اللغات يا ولدي لاوفيك حقك .... لطالما تمنيت الشهاده فحققها الله لك .... ويقيني انك في الفردوس الاعلى من الجنه مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ....ربي و ربك يا معاذ لا يخلف وعده .
ابا هاشم
يا روح ابيك...ومهجة أمك ...وفؤاد زوجك ... وأنفاس أطفالك
فرحين نحن بوسام الشرف الذي منحتنا ايا باستشهادك ، معلقاً على جمر الفقد ونار الفراق ولوعة الغياب....إستشهادك يا معاذ فرحة ولدّت صبرا و اصطباراً، و دمعاً نروي به الغياب، ينمو كل يوم في الوجدان ...مع كل خطوة يخطوها هاشم.. ومع كل أنةٍ تطلقها أمك ....ومع كل زفرة تنفثها زوجتك،
و مع كل ذكرى و كل همسة همست بها من يوم مولدك الى يوم اخترت ربك، و......رحلت.
قد ادركت اليوم يا ابا أبا هاشم، كم ظلمتُ ابن نويرة حين زفر.:
لقد لامني عند القبور على البكا
رفيقي لتذارف الدموع السوافك
فقال أتبكي كل قبر رأيته
لقبر ثوى بين اللوى والدكادك
فقلت له إن الشجا يبعث الشجا
فدعني فهذا كله قبر مالك
سنبتسم، أبا هاشم، كما طلبت ان يبلغنا من رآك في المنام
سنبتسم من اجلك...
أأصدقك القول يا ابا الهاشم ؟؟؟
انت من كان يعطي معنا لابتسامتنا .....
لأنك الانقى ، و لأنك الأتقى .....ولان وعد الله هو الابقى، سنبتسم
وسيبقى صوتك يردد اجمل الاحاديث في آذاننا... ومحياك لا يفارق ايامنا... وبسمتك الجميلة ماثلة امام ناظرينا.....وسيبقىً بريق عينيك اللاتي حضنتنا حبا ورضىى ترافقنا في كل طرفة جفن..... وكل نبضة قلب....وفي كل صباح وفي كل مساء
سلام على روحك الطاهره،
سلام عليك يوم ولدت اسدا... .سلام عليك يوم عشت نسرا .... سلام عليك يوم رحلت شهيدا
الى جنات الخلد ان شاءالله، أبا هاشم.
والدك المكلوم اللواء المتقاعد محمد علي سليمان بني فارس.