2024-09-01 - الأحد
الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد وفاة الشاب صالح العمارين nayrouz النقابات العمالية تدعو للمشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية nayrouz فتح القبول المباشر بالجامعات بعد إعلان قوائم الموحد nayrouz دراسة: الإمساك يرتبط بحالات قلبية مهددة للحياة nayrouz رحلت أمامه .. مصري يلحق بزوجته بعد وفاتها بنصف ساعة nayrouz صادرات كوريا الجنوبية تواصل الارتفاع للشهر الحادي عشر nayrouz اذاعة الجيش العربي تستضيف الرقيب أول هناء العدوان nayrouz قوات الاحتلال تدمر 70% من شوارع جنين nayrouz 5 راحلين يفضحون فشل مانشستر يونايتد .. من الجاني؟ nayrouz لبيد: نتنياهو وحكومة "الموت" قررا عدم إنقاذ المختطفين nayrouz بدء التطعيم ضد شلل الأطفال في دير البلح اليوم nayrouz روسيا تعلن إحباط سلسلة هجمات ليلية بطائرات مسيرة nayrouz مهرجانا انتخابيا حاشدا لكتلة وطن في دائرة اربد الاولى..صور nayrouz وفاة مدافع سابق بالدوري الإنجليزي عن عمر 39 عاما nayrouz الأردن: وزراء حكومة الاحتلال عنصريون وعدميون وأصحاب فكر إقصائي مقيت nayrouz السلطات الليبية تعلن عن تفكيك شبكة للاتجار في البشر nayrouz %21.4 معدل البطالة خلال الربع الثاني من العام الحالي nayrouz الخطيب يكشف عن موعد إعلان نتائج القبول الموحد nayrouz شواغر بمستشفى الملك المؤسس ومقابلات ببلدية عجلون والعقبة الخاصة nayrouz الشقيرات يتابع فعاليات الطابور الصباحي في مدرسة ام عمارة الاساسية في مبناها الجديد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz وفاة طفل اثر سقوطه من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية nayrouz حادث تصادم بين مركبة ودراجة يتسبب بوفاة شاب في عمان nayrouz وفاة الشاب السوداني محمد احمد في الموقر nayrouz وفاة المقدم صدام عبدالكريم الطويقات العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-8-2024 nayrouz الحاجة خيرية محمود ال ناصر في ذمة الله nayrouz تيسير بشير النعيمات في ذمة الله nayrouz

إلى أين تتجه المواجهة بين بغداد واربيل؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : إلى أين تتجه المواجهة بين بغداد واربيل؟ تاج الدين عبد الحق تراهن الحكومة العراقية على الدعم الدولي والإقليمي، وعلى النصوص الدستورية، في المواجهة المحتملة، مع إقليم كردستان العراق، فيما يراهن الكرد على ضعف الحكومة المركزية من جهة، وعلى القوة العسكرية الذاتية، التي تتمتع بها قوات البيشمركة التابعة للإقليم من جهة ثانية. ومع  أن عنوان الخلاف الآن، هو كركوك، التي شكلت العقدة التاريخية للعلاقة بين بغداد وأربيل، إلا أن الواضح أن هذه المدينة لن تكون أكثر من صاعق تفجير للخلافات العديدة، والكثيرة المؤجلة بينهما منذ الاتفاق الدستوري، الذي أسس للمحاصصة السياسية في العراق، وأعطي الكرد بموجبه صلاحيات واسعة قربتهم من حلم الاستقلال، قبل أن تحاول حكومة الإقليم تحويل الحلم، إلى واقع من خلال استفتاء من جانب واحد. المواجهة العسكرية بين إقليم كردستان العراق وبغداد لن تكون سهلة، حتى لو توفر للحكومة المركزية دعم سياسي من الخارج. فالقوات العراقية والمليشيات الحليفة لها ،خرجت للتو من معارك شرسة مع تنظيم “داعش” ،وباتت وهي تكتب الفصل الأخير من هذه المواجهة منخرطة حتى النخاع بمهمات أمنية واسعة على جبهة حدودية وداخلية واسعة ،تجعل أي مواجهة إضافية مع قوات البيشمركة عبئًا ثقيلًا ، ومهمة محفوفة بالمخاطر. بالمقابل ، فإن المزايا العسكرية التي تتمتع بها قوات البيشمركة لن تكون كافية لحسم معركة كركوك. فالتركيبة السكانية للمدينة ،والأهمية الإستراتيجية والاقتصادية التي تتمتع بها ،تجعل من سيطرة البيشمركة عليها مهمة عسيرة ،والدفاع عنها عملية دقيقة. لكن وضع المدينة التاريخي والسكاني لا يعطي لبغداد قدرة كبيرة على المناورة السياسية ،وليس هناك من الناحية العملية مجال واسع للمساومة ،أو الاتفاق على اقتسام السلطة فيها ،خارج القواعد الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور العراقي. مثل هذه المعركة ، إن حدثت ستتحول إلى مواجهة واسعة بين الجانبين ،وستستدعي بالضرورة كل الخلافات السياسية والاقتصادية الأخرى ،وهو ما بدت إرهاصاته واضحة ،من خلال تصريحات المسؤولين العراقيين ،الداعية إلى تسليم المعابر الحدودية والمطارات ،والتجارة النفطية التي تقوم حكومة الإقليم حاليًا بإدارتها ، إلى الحكومة المركزية ،وهو أمر يعني بالمحصلة ،تفريغ الاستفتاء الذي أجرته حكومة أربيل ،من أي مضامين عملية ،مع ما يحمله ذلك من ارتدادات سياسية واقتصادية، وأمنية داخل الإقليم . من الواضح أن حسابات أربيل عندما كانت تصر على إجراء الاستفتاء ،وتتجاهل كل الدعوات الإقليمية والدولية لتأجيله أو إلغائه ،لم تكن تتوقع أن يكون موقف الحكومة المركزية بهذه الحدة ،وهذا الحزم . ويبدو أنها كانت تراهن على انشغال القوات العراقية والقوات المتحالفة معها بالمواجهة مع “داعش” ؛لتمرير نتائج الاستفتاء ،وفرضها كأمر واقع في أي محادثات مع الحكومة المركزية. لكن تلك الحسابات فشلت، تحت وقع المعارضة الواسعة للاستفتاء الكردي، داخل القنوات الدستورية العراقية ،ومن دول الجوار. العنصر الهام الذي تستطيع حكومة أربيل المناورة فيه، يتمثل في علامات الاستفهام الكبيرة التي يثيرها حماس وإصرار الحكومة المركزية العراقية على مواجهة نتائج وتبعات الاستفتاء الكردى. فمع أن هناك نصوصًا دستورية واضحة ،تمنع الإقليم من إجراء مثل هذا الاستفتاء ، إلا أن الكثير من المراقبين يعتقدون أن موقف الحكومة المركزية ليس تعبيرًا عن مطلب وطني خالص ،بل هو امتداد للمعارضة الإقليمية، واستجابة للضغوط الخارجية ،التي تواجهها بغداد ،في هذا الشأن، وخاصة من إيران وتركيا ،اللتين تنظران لاستقلال الإقليم كضرر يلحق بأمنهما الوطني، وسابقة تهدد الوحدة الداخلية فيهما. أربيل لا تملك في ظل المعطيات الداخلية والإقليمية ،إلا الانحناء لعاصفة المعارضة التي تبديها بغداد إزاء تطلعات كردستان العراق ،وأن تباشر دون إبطاء محادثات سياسية ،بعيدًا عن الاستقواء بنتائج الاستفتاء المثير للخلاف ،لأن أي تصعيد عسكري لن يكون في صالح الإقليم الكردي. فالمواجهة مع بغداد هي استفزاز لكل القوى  الداخلية والخارجية ،التي تعارض دعوات الاستقلال ،وقد تعيد الأكراد للمربع الأول من المواجهات ،التي اتسمت بها علاقات الإقليم مع الحكومات المركزية المتعاقبة في بغداد.
whatsApp
مدينة عمان