يعد ديوان الفريج الجبور في منطقة النقيرة بالموقر صرحًا اجتماعيًا ومكانًا يجسد الوحدة والتكاتف لأبناء الفريج الجبور ...والفضل لله والابناء عشيرة الفريج عامة وللهيئة الإدارية ممثلة برئيس الهيئة المهندس محمد سالم المحيجين الجبور واعضاء الهيئة الادارية كل من طايل سلامه العجل الجبور والأستاذ امجد رضوان الكسيبة الجبور وسعود عودة المسلم الجبور ومحمد حمدان الهويشان الجبور ومحمد صالح العيادة الجبور وكساب العساف الجبور وعبدالله خالد الحريزان الجبور وغالب عبدالله الهدبا الجبور حيث يقدم الديوان نقلة نوعية في حياة أفراد الفريج، حيث يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعزز الروابط الاجتماعية والثقافية، ما يجعله مركزًا للمناسبات والاجتماعات التي تقوي أواصر المجتمع وتدعم تطلعات الشباب في المنطقة.
بتصميمه الهندسي المميز ومرافقه المتكاملة، يلبي الديوان احتياجات أفراد القبيلة ويخلق بيئة تفاعلية تسهم في ترسيخ قيم التعاون والضيافة العريقة المتأصلة في بني صخر.
يعد ديوان الفريج الجبور في النقيرة الموقر مثالاً حيًا على الاهتمام بتطوير البنية الاجتماعية والثقافية لأبناء عشيرة الفريج الجبور.
تأسس هذا الصرح الاجتماعي بهدف تعزيز التواصل بين أفراد العشيرة ، سواء على المستوى الشخصي أو الجمعي، ويسهم بشكل كبير في تعزيز الانتماء والولاء للقبيلة.
تجمع الاجتماعات التي تُعقد في هذا الديوان بين كبار السن والشباب، حيث يتم تبادل الخبرات والأفكار حول كيفية النهوض بالقبيلة من خلال التعليم والعمل الجماعي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الحالية التي تواجه المنطقة وكيفية إيجاد حلول مبتكرة لها. كما يعد ديوان الفريج مكانًا للاحتفاء بالعادات والتقاليد، ويعكس أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية في ظل العولمة.
الديكور الفريد والمرافق المتطورة التي يضمها الديوان، مثل قاعات الاجتماعات والمرافق الاجتماعية الأخرى، تجعله مكانًا مريحًا لأفراد العشيرة لاستضافة المناسبات الخاصة مثل الأعراس والاحتفالات الدينية والمناسبات الوطنية.
هذه النقلة النوعية في تصميم الديوان توفر مساحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لأبناء الفريج الجبور، مما يعزز مكانتهم في المجتمع المحلي بشكل عام.
دور ديوان الفريج الجبور لا يقتصر على كونه مكانًا للقاءات الاجتماعية فقط، بل يمتد ليكون مركزًا مهمًا لتحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية، مما يعكس رؤية القبيلة نحو المستقبل ويؤكد على أهمية التفاعل الإيجابي مع القضايا المحلية.