الاعلان عن توصيات
المؤتمر الطبي الدولي الثاني عشر تحت شعار "الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي"
نيروز
- خاص - محمد محسن عبيدات
أعلن
رئيس المؤتمر الطبي الدولي الثاني عشر، الدكتور رامي العمري، ورئيس اللجنة العلمية
الدكتور حسن البلص، عن التوصيات النهائية التي خلص إليها المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار
"الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي". وقد تميز المؤتمر بمشاركة محلية وعربية
ودولية واسعة، مع تقديم رؤى مستقبلية حول تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع
الصحي.
وعن أهم
توصيات المؤتمر
الطبي الدولي الثاني عشر تحت شعار "الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي"
ما يلي:
تعزيز التعاون بين القطاعات: أكد المؤتمر ضرورة تشجيع الشراكة بين شركات التقنية ومقدمي الرعاية الصحية والحكومات لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة تُلبي احتياجات القطاع الصحي، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات الصحية وكفاءتها.
حماية خصوصية المرضى وأمن البيانات: دعا المؤتمر إلى وضع معايير أخلاقية واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مع التركيز على احترام خصوصية المرضى وضمان أمن وسرية البيانات الصحية.
التدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي: شددت التوصيات على أهمية توفير برامج تدريبية شاملة للممارسين الصحيين لتعريفهم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتمكينهم من استخدامها بشكل فعال في التشخيص والعلاج.
البحث المستمر والتطوير: أوصى المؤتمر بضرورة تشجيع البحث العلمي المستمر لتحسين فعالية العلاجات والتشخيصات باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع تطوير النماذج الحالية وابتكار تقنيات جديدة.
المؤتمر عقد يوم أمس الخميس برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور خالد السالم، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، في مركز إربد الثقافي، حيث جاء المؤتمر بتنظيم من اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظة إربد تحت شعار "الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي: واقع وتحديات"، واستمر لمدة يومين كاملين.
وشهد
المؤتمر مشاركة نخبة من الأطباء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، حيث تم قبول 234
ورقة علمية و12 بوسترا علميا قدمت من قبل خبراء متخصصين في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
وقد بذلت اللجنة المنظمة جهودا كبيرة في تقييم هذه الأوراق لضمان جودة المحتوى المُقدم،
وعلى هامش المؤتمر، نظمت ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الصحة بعنوان "أساسيات التعامل
مع الحوادث"، بمشاركة 190 طبيبًا وطبيبة. هدفت الورشة إلى تعزيز مهارات الكوادر
الطبية في إدارة الحالات الطارئة وتطوير جاهزيتهم للتعامل مع الحوادث الحرجة.
هذا
ويمثل هذا المؤتمر منصة بارزة لتبادل الخبرات بين الأطباء والباحثين، مما يساهم في
تعزيز فرص الابتكار واستشراف المستقبل في القطاع الصحي. وأكد المشاركون أن المؤتمر
يشكل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التطور الطبي، تحت قيادة أكاديمية وطبية واعية
بالتحديات والفرص المستقبلية، وقد حظي المؤتمر بإشادة واسعة من الحضور والمشاركين،
الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة والجهات الداعمة. كما
أكدوا على دور المؤتمر في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتميز الطبي والبحث العلمي.
هذا
ومن المتوقع أن تثمر التوصيات والمناقشات التي شهدها المؤتمر عن المزيد من المبادرات
العملية التي ستسهم في تطوير الرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي، وتعزيز
دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة.