نيروز الإخبارية :
الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن ... 45 عاما من البذل والعطاء والتضحية والفداء
خليل سند العقيل الجبور
الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن من مواليد عام 1953،عمل منذ بداية حياته العملية كضابط دروع واشترك في عدة دورات داخلية وخارجية ومن أهمها كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، وكلية الحرب الملكية الأردنية وكلية الدراسات الدفاعية الملكية في المملكة المتحدة..
الزبن كان وما زال ممن زرعوا في تراب الوطن الغالي أشجار عطاء رواها بحبات من عرق فأزهرت بعنفوان لتعانق شمس الكرامة و التضحية ، وقد تعطرت برائحة العطاء ، اعطت وتجذرت بثبات لتقاوم رياح الأعاصير ، ونامت في ظلالها ورود الأمن والامان التي يفوح منها عبق الحدود المحفوظة من شر كل متسلل وغاشم على ارض المملكة الأردنية الهاشمية .
وحين نذكر الفريق أول مشعل الزبن نرى خمسة واربعين عاما من التضحية والعطاء ونرى دوما بهيئته الأشخاص الملهمين الذين نشعر معهم بالثقة والحماس والفخر بالعمل إلى جانب من يعمل معهم وتحت امر قيادتهم، فليس هناك أفضل من أن تكون ضمن فريق يقوده شخص يتمتع بالثقة والرجولة وإنسان بذل وأعطى الكثير من مسيرته الجندية والقيادية وقدم الغالي والرخيص أثناء خدمته فقد انتمى للجيش بشرف وامانه وعطاء وخرج منه رافعا الهامة عاليا ..
الفريق اول الزبن من رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين عانقوا بهامتهم الجبال الشامخة وقمم المجد العالية ، وسطر عبر مسيرته المشرقة والمشرفة العديد من مواقف الرجولة وقدم صفحات تخلد في سفر المجد تقود الأجيال إلى درب البطولة والتضحية والفداء ليسيروا عليها بخطى واثقة نحو تحقيق النصر والعزة والكرامة .
بهم هؤلاء الرجال نري الشموخ ويعمر بهم القلب، ويكبر بهم الوطن، وتصبح مسيرة الأوطان التي تعبق الحرية متجددة لتعيد للأجيال أمجادهم وتبني لهم وطن العز والكبرياء وتصوغ لهم التاريخ ملاحم البطولة والفداء وموقع الريادة عبر الزمن الماضي والزمن الحاضر عبر تاريخ الأمجاد المسطرة بالتاريخ المشرف .
مشعل باشا الزبن رجل من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية ، فهو أخ وأب وقائد روحي لجميع رفقاء السلاح إنه بالفعل شخصية اردنية عظيمة.من رجالات قواتنا المسلحة الباسلة
لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام ، شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان. وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه..
بهذا اليوم نقول للفريق اول الركن الزبن: بعد خمسة واربعين عاما من العطاء، ان في النفس احاسيس عجزت الكلمات عن وصف ما فيها لما قدمتم لتراب هذا الوطن .
،وبهذه المناسبة تتوجه إليه بكلمات تحمل عنفواناً وشموخاً وشكر لسنوات البذل والعطاء ، سنوات في خدمة المملكة الهاشمية وحدودها المقدسة في ظل القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله بن الحسين.
ولم تنتهي مسيرة الرجال حين اختير مستشارا لجلالة الملك للشؤون العسكرية.
بكل امنيات الخير وتجديد العطاء نبثك التهاني والتبريكات لشجاعتك التي يعرفها الكثيرين والتضحيات التي قدمتها في سبيل اعلاء راية الوطن عاليا ......عاش الوطن .....عاش الجيش .....عاش الملك .